دليل شراء الهواتف الذكية - الأندرويد

0 التعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم،
المقال التالي يتحدث عن مقارنة تقنية للهواتف الذكية المجهزة بنظام الأندرويد".

والأندرويد كما هو معروف نظام تشغيل مجاني ومفتوح المصدر(Open Source)، مبني على نواة نظام لينكس (LINUX)، صمم أساسًا للأجهزة ذات شاشات اللمس كالهواتف الذكية والحواسب اللوحية، وقد تم تطوير الأندرويد من قبل تحالف شركات متعددة تديره الشركة العالمية (Google).

هاته المقارنة سوف تمكن الذين يرغبون في شراء هاتف ذكي من دليل تسوق يساعدهم في الاختيار، خصوصا أولئك الذين يحتاجون إلى رؤية واضحة وسريعة في سوق غارق بمجموعة متنوعة من الهواتف ذوي العلامات التجارية المعروفة أو الغير المعروفة.
هذا السوق الذي تلعب فيه سياسة التسويق دورا رئيسيا في التأثير القوي على اختيار المستهلك.

في هذا الملف، تم اختيار الهواتف الذكية الأكثر شيوعا والأكثرتواجدا خصوصا في المغرب.

هذه القائمة ليست شاملة، وهي تتضمن الهواتف الذكية العالية والمتوسطة الكفاءة ​​.

الهدف من المقارنة هو تكوين فكرة مختصرة وفعالة عن الأجهزة بخصائصها وأسعارها مع الأخذ بعين الاعتبار درجات الاختبارات التي أجريت عليها.

وقد تم اختيارالاختبار الشهير "AnTuTu".(لمعرف هذا النوع من الاختبار يمكن النقر عليه).

الدليل أسفله يحتوي على أسعار الهواتف الذكية الجديدة وكذا المسنعملة في السوق المغربية.
وهذا ما سيمكن المستهلك من أخذ فكرة عن فروق الأسعار بين الجديد والمستعمل.

من جهة أخرى يمكن كذلك هذا الدليل من التخلص من تأثير العامل التسويقي المرتبط بالعلامات التجارية التي تستعمل الإعلان كوسيلة مؤثرة على المستهلك وعلى قراره عند الشراء.

الجداول المعروضة في هذه المدونة سوف تبين بشكل جلي أن العلامة التجارية أو السعر لا يشكلان دائما عاملا محددا لجودة الهاتف (وهذه القاعدة طبعا ليست صحيحة حتى بالنسبة للمنتجات الأخرى).
  
عوامل الاختيار متعددة، اخترنا الأنسب منها والمشتركة بين مختلف المستهلكين، وبعضها لا يمكن أن ندرجه كعامل "جمالية الشكل"، فهذا يرتبط بأذواق الناس التي لا تناقش.

العوامل الأخرى التي لم نتعرض لها نذكر (الجيل الرابع من الشبكة (4G)، دقة الشاشة، الأبعاد...)، وقد تم تجاهلها لأنها في نظري ثانوية وليست من محددات الكفاءة في الهواتف الذكية، ولكن لمن يريد معرفة تفاصيل أكثر عنها فهي متاحة على شبكة الانترنت.

علاوة على ذلك، فالمستهلك أن يحدد عوامل الجودة التي تخصه أكثر في استعماله، وله أن يختار تلك التي تشكل له الأولوية، وبالتالي تحديد أفضل هاتف نسبة إليها.

في التالي نجد عوامل الجودة التي اخترتها في هذا الدليل :

الإصدار / الترقية :  إصدارالنظام وإمكانية الترقية إلى إصدار أعلى.
(مع العلم أن هذه الإمكانية يمكن أن تتغير مع الوقت، فعدم إمكانية الترقية يمكن أن تصبح عكس ذلك بعد مرور فترة زمنية معينة فذلك مرتبط بقرار الشركة المصنعة)

معالج CPU / النواة : طبيعة المعالج (مهم جدا لأداء الهاتف والمؤثرة على سعره).
أحادي (معالج واحد) أو مزدوج (ثنائي النواة) أو رباعي (رباعي النواة).

تردد المعالج (جيغاهرتز) :  وهذا العامل مرتبط  بالعامل السابق.

الذاكرة (RAM - ميغابايت) : هذا العامل مهم جدا يؤثر في اختيار الهاتف الذكي.

ذاكرة التخزين(جيغابايت) : وهي الذاكرة الداخلية للجهاز لتخزين البيانات والتطبيقات، وهذا العامل من بين العوامل الهامة التي تؤثر على الاختيار فكلما ارتفعت السعة ارتفع معه سعر الهاتف الذكي.

الكاميرا الرقمية (ميغابيكسل) : دقة كاميرا الهاتف، بالنسبة لمحبي التصوير الفوتوغرافي، يعتبر هذا العامل مهما لاختيار الهاتف الذكي.
معظم الهواتف في هذا الدليل يحتوي على كاميرا ذات دقة 8 ميغابيكسل التي تكفي لالتقاط صور جميلة جدا.

حجم (بوصة):  حجم شاشة الهاتف والقياس بالبوصة، مع العلم أن أكثر شاشات الهواتف الذكية اليوم لديها على الأٌقل حجم 4 بوصة.

كثافة الشاشة (ppi) :  هذا العامل يؤثر في دقة مشاهدة الشاشة والقراءة فيها ، وكذا وسلاسة التعامل معها باللمس.
نشير هنا أنه يجب أن يكون هناك معدل توافق بين حجم الشاشة وكثافتها، فكلما كان حجم الشاشة أكبر كان من الأفضل أن تكون الكثافة كبيرة.

الوزن (غرام):  وزن الهاتف بالغرام، وهو مهم طبعا لمن يفضلون الأخف وزنا.

درجة الاختبار : وكما ذكرنا أعلاه، عدد نقاط نتائج اختبار AnTuTu، المرتبطة بكفاءة المعالج، ودقة الرسومات، وسرعة القراءة والكتابة في الذاكرة، ...


بالنسبة للأسعار المذكورة في الجداول أسفله، فهي أسعار السوق في وقت كتابة المقال، وهي أقل الأسعار الموجودة في أسواق التجارة الالكترونية.

جدول الهواتف الذكية المختارة مرتبة حسب الثمن من الأغلى إلى الأرخص :

جدول الهواتف الذكية المختارة مرتبة حسب درجة الاختبار من الأكبر إلى الأصغر :



وكما تلاحظون، وقبل أن أترككم مع هذه الدراسة المقارنة، لا بأس بأن أدلي باستنتاجي حولها :

- أولا : أرى أنه بالضرورة ليست كل الهواتف الذكية التي تحتوي على أعلى الدرجات هي الأغلى سعرا.
استثني من ذلك هواتف "سامسونج جالاكسي نوت 2" و "سامسونج جالاكسي S3" ذوو الكفاءة العالية التي تبرر نسبيا أسعارهما الغالية.
- ثانيا : نجد من جهة أخرى الهاتف الصيني "هواوي هونر 2" الذي حقق درجة كبيرة في الاختبار، وطبعا فيه خصائص عالية ، ولكنه مع ذلك يبقى ثمنه جد منافس، وبذلك أعتبره الفائز في هذه الدراسة.
يليه من حيث الجودة والسعر هاتف "LG أوبتيموس 4X".

بالمناسبة فهاتف "هواوي هونر 2" لا يوجد في الأسواق المغربية، وأظنه لم يدخل بعد حتى الأسواق العربية، ولكنه يسوق في أوروبا، وثمنه رخيص بالنسبة لإمكانياته.

كما أننا نشير إلى أن "سامسونج غالاكسي ميني S3" و "سامسونج أدفانس S" صفقة جيدة إذا اعتبرنا نتيجة اختبارهما قياسا مع سعرهما المعقول نسبيا ومقارنة مع هواتف أخرى.

بالنسبة للهواتف المستعملة، نجد هاتفي سامسونج غالاكسي  SII، و "LG أوبتيموس 4X" و "LG أوبتيموس3D"، فسعرهما في المستعمل منخفض جدا عكس ثمنه في الجديد.

مستقبلا سوف ننشر دراسة أخرى عن هواتف أخرى ظهرت مجددا في السوق.

فيما يلي صور الهواتف التي شملتها الدراسة الحالية :


Samsung Galaxy Note II
Samsung Galaxy S3
Samsung Galaxy Note
Samsung Galaxy S3 Mini
Samsung Galaxy SII
Samsung Galaxy S Advance
HTC One X
HTC One S
LG Optimus 2x
LG Optimus 4X HD
LG Nitro HD
LG Optimus L7
LG Optimus 3D
LG Optimus VU
Huawei Honor
Huawei Honor 2
Huawei Ascend P1
Sony Xperia S
Sony xperia P
Sony xperia Arc S



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هدف المدونة

0 التعليقات
مرحبا،

تهدف مدونة "مغرب التقنبات الحديثة" إلى تقديم مقالات مختلفة تخص مجال التكنولوجيا الجديدة، وخاصة تلك المتعلقة بالمعلوميات (المجال الأساسي) وكذا تلك المتعلقة بالاتصالات السلكية واللاسلكية.

طبعا كلنا نعلم افتقار الشبكة العنكبوتية إلى مواقع ومدونات في المجال التقني منشورة باللغة العربية، أو بالأحرى ندرتها وقلة تواجدها.

ستتطرق المدونة إلى التقنيات المذكورة بشقيها : قطاع البرمجيات (Software) وقطاع الآليات (Hardware)، وذلك على شكل دروس، نصائح، دراسات مقارنة، وكذا تلك المتعلقة بالشق التجاري على شكل دليل الشراء ودراسات قطاعية لاختيار أحسن منتج أو أفضل خدمة.

سوف يكون التركيز أكثر في هذه المدونة على النطاق الجغرافي المغربي بحكم جنسيتي المغربية ، خصوصا ما يتعلق بالسوق المغربي في المجال المذكور.
وطبعا ذلك لن يحول دون أن نتوسع في بقية العالم العربي في مقالاتنا ودراساتنا.

الغرض من المدونة هو تبادل المعرفة في المقام الأول، وتعزيز تواجد اللغة العربية في مجال محتكر من طرف اللغات اللاتينية.

وكلنا نعلم أنه كلما تشاركنا المعلومة كلما اكتسبت قيمة أكثر.

قراءة سعيدة ولا تترددوا في ترك تعليقاتكم واقتراحاتكم مشكورين.

المشاركات الحديثة

جميع الحقوق محفوظة 2013 | أعلن معنا | رخصة الإستخدام والنشر | خريطة الموقع | سياسة الخصوصية