في هذا الجزء، سوف نتعامل مع الخصائص المتعلقة بالربط، والشبكات،
والوسائط المتعددة ....
الوسائط المتعددة
الكاميرا :
خصائص الكاميرا معروفة بالنسبة لهواة التصوير الفوتوغرافي،
بالنسبة للعامة نذكر :
أولا تأتي دقة المستشعر كحد أقصى ويقاس بالميغابكسل (MP) .
كلما كان العدد كبيرا كلما كانت طبعا الصورة أفضل.
حاليا بالنسبة للهواتف الذكية، نجد عادة 5MP كحد أقصى بالنسبة للأجهزة اللوحية، و MP 13 بالنسبة للهواتف الذكية.
نتكلم هنا عن الكاميرا
الرئيسية (خلف الجهاز).
بعض الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو معظمها تحتوي على كاميرات
ثانوية أمامية
(الجزء الأمامي من الكاميرا) خاصة بالاتصال البصري (الفيديو).
عادة تكون دقة مستشعر هذا النوع من الكاميرا ضعيفة نسبة
إلى تلك الخاصة بالكاميرا الخلفية. ولا تتعدى 2
MP في أحسن الأحوال.
نجد أيضا في بعض الأجهزة أو أغلبها وامض ضوئي (فلاش) (وهو ما
يسمح لك بالتقاط صور ذات جودة حتى في الليل).
الضبط التلقائي أو AutoFocus :
خاصية توجد في بعض الكاميرات، وهي ما تمكن من ضبط الصورة
بشكل أفضل.
كاميرا الفيديو :
نتحدث هنا عن دقة تصوير الفيديو التي يمكن أن تجدها على
شكل :
عدد (على سبيل المثال P 720 / P1080) مما يعني تصوير عالي الدقة
(HD).
أو مصطلح (مثل VGA
أو XGA)، والذي يشير إلى معايير للعرض.
أحيانا نجد مصطلح : fps30، مما يعني عدد الإطارات (الصور)
في الثانية الواحدة.
كما نجد معدل التقريب أي
الزووم (مثلا x 4 (.
هنا نجد مدخلات الجهاز ومخرجاته:
البلوتوث :
للاتصال بالأجهزة الأخرى التي لديها نفس التكنولوجيا سواء
لنقل الملفات أو غير ذلك. (مهم مثلا إذا كنت ترغب في استخدام سماعات لاسلكية).
الويفي : WIFI
للاتصال بالإنترنت (متوفر في كل الأجهزة).
ملحوظة : بعض الأجهزة اللوحية تملك
خاصية الاتصال عبر تكنولوجيا الجيل الثالث 3G (عبر مفتاح
USB
أو
عن طريق شريحة الاتصال).
USB :
(أو ميكرو USB
في الهواتف، ويوجد عادة في معظم أو كل الأجهزة وهو يفيد في الاتصال بالحواسيب
عن طريق سلك خاص ، و يستخدم كذلك كشاحن كهربائي إذا ربط مع الحاسوب أو مع جهاز خاص
يوضع في منفذ الكهرباء.
موصل تلفزي :
HDMI أو غيره، لتوصيل الجهاز إلى التلفزيون.
NFC :
(Near Field Communication)
تقنية جديدة للاتصالات اللاسلكية قصيرة
المدى (10 سم كحد أقصى) ذات التردد العالي.
طبعا وللتذكير، فالربط مع أي جهاز
بهذه التقنية تستدعي وجود نفس التقنية لدى الجهاز الآخر.
الملاحة الجوية أو GPS :
لتحديد الموقع الجغرافي، وهي
خاصية هامة ومفيدة لتحديد تواجدك في الطرق في بلدك أو عبر العالم.
هذه الخاصية لا توجد عادة في الأجهزة
اللوحية خصوصا الرخيصة الثمن.
عندما تجد فقط GPS فهذا يعني أن الجهاز يدعم
فقط الاتصال بالأقمار
الاصطناعية، وهذا يستدعي التوفر على برامج خاصة إضافية غالبا ما تكون غير مجانية.
عكس A-GPS (Assisted GPS) و التي إن توفرت في الجهاز (عادة تكون في معظم
الهواتف الذكية) ، فهي تعني أن الجهاز يستطيع الاتصال بالأنترنت كوسيلة مساعدة
وسريعة لتحديد المواقع ، و في هذه الحالة يمكنك العثور على برامج مجانية (والأكثر استعمالا
وشهرة هو Google Maps و Nokia Drive).
يتعلق هذا الجزء بالاتصالات وهي أهم عامل لشراء الهواتف.
يمكن أن نجد المصطلحات الآتية :
: GSM
معيار لبروتوكول قياسي مستخدم من قبل
جميع أنظمة الاتصالات العالمية.
نطاقات GSM :
وهي تخص نطاقات التردد المرتبطة ب
GSM و التي يتم التعبير عنها بالميغاهرتز.
ملحوظة : هذه المعلومة غير مهمة إذا كنت ستشتري الهاتف من شركة
الاتصالات ببلدك، وإلا فيجب التأكد من أن النطاقات المذكورة مدعمة من طرف الشركة
المحلية.
المشكل يمكن أن يطرح بالنسبة
للهواتف الأمريكية والكندية التي توجد بها نطاقات معتمدة حصريا وهي :
تدعم 850 و 1900 ميغاهرتز والتي
لا تستعمل في بقية دول العالم.
GPRS،UMTS
، 3G، 4G
أو LTE :
تقنيات الاتصال بالأنترنيت الموجودة
والمستعملة من طرف شركات الاتصال :
حاليا الأكثر استعمالا هي 3G وبعض الشركات العالمية في بعض الدول بدأت في استعمال الجيل الرابع أو LTE ، مما يعني
سرعة أكثر في الاتصال بالأنترنيت.
HSDPA :
تقنية تعتبر أكثر تقدما من تقنيات
الجيل الثالث 3G من حيث معدل نقل المعلومات.
عندما يتوفر جهازك على هاته
الخاصية، فستكون لديك سرعة اتصال أسرع بالأنترنيت طبعا إذا كانت التقنية مدعمة من
طرف شركة الاتصالات الخاصة بك وكان اشتراكك يمكن لك ذلك.
HSUPA أو HSPA+ : نفس المنطق على النحو الوارد أعلاه ولكن هنا نتكلم عن تقنيات
بروتوكولات أخرى.
ملاحظة: نحن لن نسرد هنا مواصفات أخرى قد تكون واضحة و لا
تحتاج إلى تفصيل أو تدقيق.
قبل الانتهاء من هذا الموضوع، لابد
وأن نشير هنا إلى عامل مهم قلما ننتبه إليه وهو خاص بصحتنا كمستعملين لتقنيات
الاتصال اللاسلكية، وهو ما يسمى بمؤشر DAS (W / Kg )
و هو يعني معدل الامتصاص النوعي، أي
كمية الطاقة المحمولة على موجات التردد المرسلة من طرف الأجهزة إلى الإنسان.
كلما كان كمية DAS للجهاز صغيرة ، كلما كان الضرر
أقل بالصحة.
في الأخير ، نأمل أن يكون موضوعنا
مفيدا بالنسبة للقراء الأعزاء، والذين سوف يكونون قادرين على تدبر ورقة بيانات أي
جهاز كان هاتفا ذكيا أو جهازا لوحيا قبل الإقبال على شراءه.
ولا تترددوا في طرح أسئلة مرتبطة
بالموضوع في التعاليق المصاحبة.